إن هذه الجمعية الرسولية التبشيرية المقدسة الناهضة للتهاجم على المسلمين وقرآنهم قد قالت ما هذا نصه، " ثم إن مراعاة القرآن للسجع مقدمة عنده على الحقائق.
فقال قابيل: لأنه على وزن. هابيل " ثم أخذوا بالانتقاد على ذلك.
وربما اغتررت بادئ بدء بسمعة مجدهم لكن الحقيقة كشفت عن أنه لا يوجد في القرآن لفظ قابيل ولا لفظ هابيل أصلا.
فضحكت يا سيدي من إيقاع التسرع والتعصب لهم في هذه الورطة الكبيرة.
ولكني خجلت كثيرا يا سيدي من رجوع هذا الوبال على مجد روحانيتنا وإرسالية المسيحيين.
القس: إن التعصب يورط بأكثر من هذا.
ولتكن غيرتك لمجد الحق والصدق لا للفخفخة القومية. إقرأ يا بني.
حديث بابل - والبلبلة عمانوئيل: فقرأت حتى بلغت الفصل الحادي عشر من سفر التكوين فوجدت في العدد الرابع منه إلى الثامن ما حاصله " إن بني آدم اجتمعوا بعد الطوفان لكي يبنوا لهم مدينة حصينة عالية لئلا يتبددوا فنزل الله لينظر المدينة.
وقال الله. هذا شعب واحد ولسان واحد وهذا ابتدائهم بالعمل والآن لا يمتنع عليهم كل ما ينوون أن يعملوه.
تعالوا ننزل ونبلبل لسانهم حتى لا يسمع بعضهم لسان بعض ".
Shafi 31