ومنهم سيدي يدير الحاج فولي من أولياء الله تعالى شريف وأولاده فحول وذوو فضل وعلم وحلم وعبادة منهم سيدي علي بن الطيب وسيدي محمد بن الطيب وغيرهما وسيدي محمد السعيد بن أبي القاسم وسيدي الموفق وأولاده وغيرهم فهم أهل خير وعبادة وجد فيها وهم من بني يعدل نفعنا الله بهم آمين.
ومنهم سيدي محمد الشريف وأولاده سيدي عبد الله وغيره فهو رجل صالح وهم قرباء لسيدي الصادق وإنهم من بجاية وكذلك سيدي الصادق من بجاية أيضا.
ومنهم أولاد صالح فهم على الخير والفضل والقراءة وهم من جبل عياض نفعنا الله بهم آمين.
ومنهم الولي الصالح والبدر الواضح سيدي يحيى بن موسى فقد ظهر أمره ظهورا فاشيا يزار دائما وسيفه ماض لمن يتعدى على أولاده وذلك مجرب صحيح لا يكاد يخفى على أوباش العامة فضلا عن الخاصة وقد علمت من أهل بلدنا أن دعاء سيدي يحيى بن موسى هو سبب الشر الذي أصابهم حتى افتتنوا ومات من جميعهم نحو الثلاثمائة من غير حق وإنما هو أمر الشيخ جار عليهم وهو من تلامذة الشيخ سيدي يحيى العيدلي وسببه انه ذهب للشيخ ليسرقه فدخل موضعا مختفيا وأظنه موضع الدواب ظنا منه أن دار سيدي يحيى مملوءة بالأمانات ولعله يتصل بشيء منها وهو ممن سبقت له السعادة والعناية فلا تضره حينئذ الجناية فيعد العشاء اجتمع الأولياء عند الشيخ على واحد من الأولياء مات لينظروا من يرجع في محله ومقامه ولما استقر بهم المجلس وقربهم الأنس سألوا الشيخ سيدي يحيى عمن يصلح فقال ايتوني بذلك الذي كان مختفيا فاطلعوه وعقدوا له ذلك فوصل من حينه لأن الولي إذا أراد؟؟ وقالوا أيضا عزم الولي اقطع من السيف وقال أبو الحسن الشاذلي نعم الرجل
Shafi 98