من ذلك ، ويروى : «ظلة كظلة موسى». قيل : وما ظلة موسى؟ قال : «كان إذا قام أصاب رأسه السقف».
وجعل للمسجد ثلاثة أبواب ، ثم سد الباب الجنوبي لمسجد الرسول حين حولت القبلة كما تقدم ، فبقي المسجد كذلك حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحياة أبي بكر. (1)
قلت : ومما يسأل عنه (2) فيما تقدم من بيع (3) الغلامين أو هبتهما ، وهما في الحجر ، ومحمل (4) ذلك على أنهما كانا بالغين مالكين لأمرهما (5) كما روي عن ابن عباس رضياللهعنه أن الغلام الذي قتله الخضر عليه السلام كان مجتمع السن (6)، وأنشدوا في ذلك قول ليلى الأخيلية (7) تمدح الحجاج : (8) [الطويل]
شفاها من الداء العقام الذي بها
غلام إذا هز القناة سقاها (9)
وقوله في حجر أسعد بن زرارة ، يعني في كنفه وحماه ، ولم يكن إذ ذاك حجر شرعي حتى يحمل هذا عليه.
Shafi 443