130

Littafin Ridda

كتاب الردة

Bincike

يحيى الجبوري

Mai Buga Littafi

دار الغرب الإسلامي

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

Inda aka buga

بيروت

وَأَنَا مُسْلِمٌ)، يَعْنِي مُسَيْلِمَةَ الْكَذَّابَ، ثُمَّ أَنْشَأَ الأَنْصَارِيُّ [١] يَقُولُ [٢] . (مِنَ الْمُتَقَارِبِ) ١- أَلَمْ تَرَ أَنِّي [٣] وَوَحْشِيُّهُمْ ... قَتَلْنَا مُسَيْلِمَةَ الْمُفْتَتَنْ ٢- تُسَائِلُنِي النَّاسُ عَنْ قَتْلِهِ ... فَقُلْتُ ضَرَبْتُ وَهَذَا طَعَنْ ٣- وَقَدْ زَعَمَ الْعَبْدُ أَنَّ السِّنَانَ ... هَوَى فِي خَوَاصِرِهِ وَارْجَحَنّْ [٤] ٤- ويزعم أنّي ضربت الشّؤون ... بِأَبْيَضَ عَضْبٍ يُطِيرُ الْقَنَنْ [٥] ٥- فَلَسْتُ بِصَاحِبِهِ دُونَهُ ... وَلا هُوَ بِصَاحِبِهِ فَاعْلَمَنْ [٦] ٦- وَلَكِنْ شَرِيكَانِ فِي قَتْلِهِ ... كَمَا شَارَكَ الرُّوحَ ... [٧] وَالْبَدَنْ ٧- وَلَمْ يَكُنِ الْحَظُّ إِلا لَهُ ... وَلا الْحَظُّ إِلا لِمَنْ قد طعن/ [٢٤ أ] قَالَ: فَدَفَعْتُ حَنِيفَةَ جَانِبًا [٨] مِنَ الْحَائِطِ الَّذِي لِلْحَدِيقَةِ، وَخَرَجُوا مِنْهَا، وَالسَّيْفُ يَأْخُذُهُمْ. فَأَقْبَلَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ ﵁، وَمَعَهُ جَمَاعَةٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، فَوَقَفُوا عَلَى مُسَيْلِمَةَ [٩] وَهُوَ مَقْتُولٌ ونظر إليه، فإذا هو أجفس [١٠]

[١] هو عبد الله بن زيد الأنصاري كما مر أعلاه، ونسبها صاحب الإصابة إلى شنّ الجرشي حليف الأنصار وذكر له بيتين هما الأول والخامس، الإصابة ٣/ ٣٦٣. [٢] البيتان: ١، ٥ في الإصابة ٣/ ٣٦٣، وقطع من كتاب الردّة ص ٢١ والأخير مصدره الإصابة. [٣] في الأصل: (ألم تر أني الغلام ووحشيهم) . ولا يستقيم الوزن ب (الغلام) . [٤] في الأصل: (حوى) بدلا من (هوى)، ارجحن: مال واهتز. [٥] القنن: هنا الرؤوس، وقنة كل شيء أعلاه. [٦] في الأصل: (نعلمن) . وفي الإصابة: (وليس بصاحبه دون شن)، قال: شن الجرشي حليف الأنصار، ذكر وثيمة في الردّة أنه شارك وحشي بن حرب في قتل مسيلمة. [٧] في الأصل: كلمة مطموسة. [٨] في الأصل: (جانب) . [٩] في الأصل: (على المسيلمة) . [١٠] في الأصل: (أجهس) أو (أجعس) أو (أجفس) وتحتمل الكلمة الهاء والعين والفاء. الأجعس: اللئيم الخلقة والخلق، والجعس: العذرة (اللسان: جعس) . الأجفس: اللئيم من الناس مع ضعف وفدامة (اللسان: جفس)، وكلا المعنيين وارد في صفة مسيلمة.

1 / 137