هذه العقائد وسبكها في نفوسهم. قال مسلم بن الحجاج: بلغني أن طاووسًا قال لابنه: "أدعوت بها في صلاتك؟ (١) فقال: لا. قال: أعد صلاتك" (٢)
فقل لي يا سيدي المسلم: كيف لا تكون هذه المواضيع مهمة في حياتنا ونحن نقرأ أن الأنبياء والمرسلين صلوات اللَّه تعالى عليهم ومنهم سيدنا محمدًا ﷺ كانوا لا يتوانون في تعليم هذه الأخبار لجلاسهم وحوارييهم؟ أليس جدير بنا أن نتعلمها ونعلمها لأبنائنا وبناتنا وللجيل كله بإمعان وهمة؟.
* وهذا وقد قسمت بحثى كما يلي:
١ - المقدمة وأهمية هذا الموضوع.
٢ - تمهيد للبحث وتقسيم لعلامات الساعة من حيث ظهورها.
٣ - علامات الساعة الصغرى، وأجزم أنها متحققة كلها الأن ونحن نعيش على أعتاب ظهور مقدمة العلامات الكبرى كما سترى من خلال هذه البحث.
٤ - الفتن التي حدثت بعد وفاة النبي ﷺ وتحديدًا بقتل الفاروق عمر ﵁ ولا تزال مستمرة إلى هذا الوقت، وكيف يتعامل المسلم معها، وما هو العاصم له، من خلال وصايا النبي ﷺ.
٥ - ظهور الرايات السوداء مواطئة لظهور الهدى.
٦ - الأحداث التي تكون علامة على ظهور المهدى.