15

Response on Faith and its Nullifiers

جواب في الإيمان ونواقضه

Mai Buga Littafi

دار التدمرية

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٧٣ هـ - ٢٠١٦ م

Nau'ikan

الحقيقة ومعه أصل الإيمان؛ إذ لا إسلامَ إلا بإيمان، ولا إيمانَ إلا بإسلام.
وهذا الإقرارُ الذي تَثبت به حقيقةُ «الإسلام» يشملُ ثلاثةَ أمورٍ:
- تصديقَ القلب،
- وانقيادَه،
- ونطقَ اللسان؛
وبانقياد القلب ونطق اللسان= يتحقَّق الإقرار ظاهرًا وباطنًا، وذلك يتضمَّنُ ما يعرفُ عند أهلِ العلم بـ: «التزام شرائعِ الإسلام»؛ وهو: الإيمان بالرسول ﷺ، وبما جاء به، وعَقْدُ القلب على طاعته؛ فمَن خلا عن هذا الالتزام= لم يكن مُقِرًّا على الحقيقة.
فأما تصديقُ القلب؛ فضدُّه:
- التكذيبُ، والشكُ، والإعراضُ.
وأما انقيادُ القلب؛ فإنه يتضمَّنُ:
- الاستجابةَ، والمحبةَ، والرِّضَا والقبولَ.
وضدُّ ذلك:
- الإباءُ، والاستكبارُ، والكراهةُ لما جاء به الرسول ﷺ.

1 / 18