سقطت من أصلنا، مع صحة العبارة بدونها.
وقال المحقق الكريم في تعليقه على النص: "وبهذا المعنى أخذ التبريزي في شرحه".
قلت: يد نقل التبريزي تفسير البيت عن أبي هلال ثم أبي العلاء. أما كلام النمري وردّ الغندجاني فنقلهما بعدما فرغ من تفسير الحماسية كلها.
(٢٤) ف ١٢ ص ٤٥: أنشد الغندجاني قول النابغة الذبياني:
يا لهف أمّي بعد أسرة جعول ... ألا ألاقيهم ورهط عرار
علّق المحقق على (جعول) فقال: لعلها جعون ترخيم جعونة، فليس في أسمائهم جعول في مصادر الأنساب لديّ".
كذا (جعول) باللام ثابت في شرح التبريزي ١: ٧٥ والخزانة ٥: ١١٠ وشرح أبيات المغني ٤: ٣٢. وقال الصغاني في التكملة (جعل): "وجعول مثل جرول من الأعلام". ونحوه في التارج (جعل) (١).
(٢٥) ف ١٣ ص ٤٥ ورد في النص في كلام النمري قول معدان [بن جواس]:
وكفنت وحدي منذرًا في ردائه ... وصادف حوطًا من أعاديّ قاتل
وقال المحقق في تعليقه: " .. وجاء في الديوان والمرزوقي (بردائه) وكلمة (في) أدلّ على مراد الشاعر من موت ولده ... ".
قلت: اهتمّ المحقق برواية الديوان والمرزوقي، ولم يشر إلى ما أثبته الشنقيطي هنا في نسخته: (في ثيابه) كما ورد فيما بعد في إنشاد الغندجاني لأنه رأى في الأصل هنا ضربًا على (ردائه). ولكن الصواب هو ما أثبته المحقق