تأملات في رؤيا يوسف عليه السلام
تأملات في رؤيا يوسف عليه السلام
Mai Buga Littafi
بدون ناشر (توزيع الجريسي)
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
١٤٣٥ هـ
Nau'ikan
إن الحمد لله نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له، وأشهد أن محمدًا عبدُه ورسولُه (^١)، ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ﴾ (^٢).
﴿يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا﴾ (^٣).
﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (٧٠) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا﴾ (^٤).
وبعد،
فإن المغزى الأول من هذه الدراسة المتواضعة هو استشعار دقة كلام الله جل وعلا، والوقوف مع آياته وتدبرها، وأيضًا للرجوع للقرآن، فعلينا استنباط الفوائد والأحكام منه، ثم من السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام، لا سيما أننا لم نجد ذلك في كثير من الكتب،
_________
(^١) خطبة الحاجة للإمام الألباني ص (٦).
(^٢) سورة آل عمران الآية (١٠٢).
(^٣) سورة النساء الآية (١).
(^٤) سورة الأحزاب الآيات (٧١، ٧٠).
1 / 13