تأملات في رؤيا يوسف عليه السلام

Ahmed Qashou d. Unknown
122

تأملات في رؤيا يوسف عليه السلام

تأملات في رؤيا يوسف عليه السلام

Mai Buga Littafi

بدون ناشر (توزيع الجريسي)

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٣٥ هـ

Nau'ikan

في قوله تعالى: ﴿قَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ﴾ يقول صاحب مفاتيح الغيب: فعاد الشرابي (^١) إلى يوسف ﵇ قال: أجب الملك، فأبى يوسف ﵇ أن يخرج من السجن إلا بعد أن ينكشف أمره وتزول التهمة بالكلية عنه (^٢). فهذا أيضًا تحدٍّ، بل إن رسول الله ﷺ امتدح موقفه وكأنه ﵇ تحيطه الغرابة من تصرف يوسف ﵇: (لو لبثت في السجن طول ما لبث يوسف لأجبت الداعي) (^٣). وعن أبي هريرة ﵁ عن النبي ﷺ في قوله ﷿: ﴿وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ فَلَمَّا جَاءَهُ الرَّسُولُ قَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللَّاتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ إِنَّ رَبِّي بِكَيْدِهِنَّ عَلِيمٌ﴾ (^٤)، فقال رسول الله ﷺ: (لو كنت أنا، لأسرعت الإجابة وما ابتغيت العذر) (^٥).

(^١) ساقي الملك. (^٢) مفاتيح الغيب (١٨/ ١٢١). (^٣) صحيح مسلم حديث رقم [١٥١]، (١/ ١٣٣). (^٤) سورة يوسف الآية (٥٠). (^٥) مسند الإمام أحمد - يرحمه الله (١٤/ ٢٢٨) حديث رقم [٨٥٥٤]، وعلق عليه الأرناؤوط بقوله: صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل محمد بن عمرو، وباقي رجاله ثقات رجال الصحيح.

1 / 145