116

تأملات في رؤيا يوسف عليه السلام

تأملات في رؤيا يوسف عليه السلام

Mai Buga Littafi

بدون ناشر (توزيع الجريسي)

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٣٥ هـ

Nau'ikan

الأمور تتحسن وتهدأ، وتتحقق الأماني، ويستقر الحال، وظلت القصة على هذا السياق وحتى الآية رقم مائة، وهذه الآية هي نهاية القصة، وكأنه سكون الليل بعد مشقة النهار.
ومن تلك المواقف التي كان فيها رخاءٌ ليوسف ﵇ موافقة الملك له أن يكون على خزائن الأرض.
وأيضًا قوله: ﴿يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ﴾ (^١) لاحظ اللفظ ﴿أَيُّهَا الصِّدِّيقُ﴾ وكأنه اعتذار على ما كان من قبل، فهذا موقف علو، إذ إن الملك يسأله شخصيًّا.

(^١) سورة يوسف الآية (٤٦).

1 / 139