114

تأملات في رؤيا يوسف عليه السلام

تأملات في رؤيا يوسف عليه السلام

Mai Buga Littafi

بدون ناشر (توزيع الجريسي)

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٣٥ هـ

Nau'ikan

ـ موقف امراة العزيز. ﴿وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (٢٣)﴾ (^١).
ـ سجنه ﵇ ﴿ثُمَّ بَدَا لَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا رَأَوُا الْآيَاتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ﴾ (^٢).
ونثني بالهدوء الذي خيّم على القصة، والراحة والعلو اللذين حصلا في قصته ﵇ ووصل إليهما:
وتتضح في المواقف التالية:
أولى تلك المواقف في قوله تعالى: ﴿قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَاوَدْتُنَّ يُوسُفَ عَنْ نَفْسِهِ﴾ (^٣) هنا بدأت حقوقه تعود له، ومنها محاسبة ومساءلة الذين كانوا السبب في حبسه ﵇ وهذا يعبر عن انفراجة ليست بالهينة، وتحول كبير في حياته ﵇ وهذا الموقف الأول الذي تبدأ فيه حياته للتغيير للأفضل، في الآية رقم واحد وخمسين.
لاحظ هنا رقم الآية (واحد وخمسين)! !

(^١) سورة يوسف الآية (٢٣).
(^٢) سورة يوسف الآية (٣٥).
(^٣) سورة يوسف الآية (٥١).

1 / 137