٢- وجاءت قريش إلى حصين بن عبيد (١) وهو من عظماء قريش، فقالوا له: كلم لنا هذا الرجل، يقصدون: رسول الله ﷺ، فإنه يذكر آلهتنا ويسبهم، فجاءوا معه حتى جلسوا قريبًا من باب النبى ﷺ، فقال: أوسعوا للشيخ، وعمران (٢) وأصحابه متوافرون.
(١) هو والد عمران بن حصين رضى الله عنهما، له ترجمة فى أسد الغابة ٢/٣٤ رقم ١١٨٥، وتجريد أسماء الصحابة ١/١٣٢، والاستيعاب ١/٣٥٣ رقم ٥١٤.
(٢) عمران هو: ابن حصين الذى يتحدث مع الرسول هنا، إلا أن عمران كان قد أسلم، أما أبوه فقد أسلم فى هذه الجلسة. له ترجمة فى: مشاهير علماء الأمصار ص٤٨ رقم ٢١٨، وتاريخ الصحابة ص١٨٣ رقم ٩٤٩، والاستيعاب ٣/١٢٠٨ رقم ١٩٦٩، وأسد الغابة ٤/٢٦٩ رقم ٤٠٤٨.