179

Furen Albah da Furen Rayuwa ta Duniya

ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا

Bincike

عبد الفتاح محمد الحلو

Mai Buga Littafi

مطبعة عيسى البابى الحلبى وشركاه

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٣٨٦ هـ - ١٩٦٧ م

الشاهد منها: تعُلَّلنِي بالوَعْدِ والموتُ دَونهَ ... إذا مِتُّ عَطْشانًا فلا نزلَ القَطْرُ ونحوه قولي في مطلع قصيدة: إن لم تُبِّرد لي الصِّبا غُلَّهُ ... فلا شَفَى اللهُ لها عِلَّهْ وله أيضًا: ويُمكِن وصلُ الحَبْلِ من بعد قَطْعِه ... ولكنه يبقَى به أثَرُ الرَّبْطِ وأحسنُ منه قولي في بعض الرَّسائل:) أنت وإن وصَلتَ بعد التقطْع حبلَ المودَّة، ففيما بَقِيَ من أثرِ ذلك في القلبِ عُقْده (. وقلتُ من قصيدة: يا واصِلينَ حِبالًا ... كانتْ تَشدّ المودَّةْ لا تقْطَعوها ببُعْدٍ ... قد غيَّرَ النَّأْيُ عَهْدَهْ فإن تقولوا وَصَلْنا ... من بعدِ ذا القطْع شَدَّهْ يبْقَى وحَقِّك فيها ... مِن ذلك القطْعِ عُقْدَهْ وهذه الاستعارة معروفة قديمًا، وفي حديث العقَبة أن الأنصار قالوا:) إن بيْنَنا وبين القوم حِبالا، أتُراهم قاطِعيها (وقد حقَّقه في) الروض الأُنُف (. وكتب للقاضي مَعروف، وقد أهدى له حُلَّة:

1 / 183