156

Furen Albah da Furen Rayuwa ta Duniya

ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا

Bincike

عبد الفتاح محمد الحلو

Mai Buga Littafi

مطبعة عيسى البابى الحلبى وشركاه

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٣٨٦ هـ - ١٩٦٧ م

وهو مأخوذ من قول الأرَّجَانِيّ: كأسٌ مِن السِّحرِ الحَلا ... لِ بشُرْبِها للْقَوْم سُكْرُ في مجلسِ هُوَ جَنَّةٌ ... ولذاكَ فيه تَحِلُّ خمْرُ وقوله: يقول حبيبي مَا لِطَرْفِكِ أحْمرًا ... كأنَّك ياحَيْرانُ في نَشْوةِ التِّيهِ فقلتُ له إشْراقُ خَدِّك قد بَدَا ... وقابلَه طَرفْي فحيَّلُهُ فِيهِ وأحسنُ منه قول الأمير مُجِير الدَّين بن تَمِيم: أقول للصَّحْبِ لا أنْكرُوا أثَرًا ... مِن احْمِرارٍ بدَا في باطن المُقَلِ عاتَبْتُ ألْحاظَ عيْنِي عندما نظَرتْ ... إلى سِوَى الحِبِّ فاحَمرَّتْ من الخَجَلِ وقوله: ولمَّا انْقْضى شهرُ الصِّيام بفضْلِهِ ... تجلَّى هلالُ العِيد من جانِب الغَرْبِ كحاجبِ شيْخٍ شابَ من طُولِ عُمْرِه ... يُشِيرُ لنا بالرَّمْزِ للأكْلِ والشُّرْبِ وهو مأخوذ من قول العَقِيلِيّ: قُمْ هاتِها وَرْدِيَّةً ذَهبِيِّة ... تبدُو فتَحسَبها عَقِيقًا ذابَا

1 / 160