138

Furen Albah da Furen Rayuwa ta Duniya

ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا

Bincike

عبد الفتاح محمد الحلو

Mai Buga Littafi

مطبعة عيسى البابى الحلبى وشركاه

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٣٨٦ هـ - ١٩٦٧ م

فاشْهَد بصِدْقِ ... مقالتِي أوْ لا فكَذِّبْني بوَاحِدْ قلت: ليس له، وهو من شعر أبي عامر الجرْجَانِيّ، أحد شعراء) اليتيمة (وفي معناه قول ابن حَيُّوس: قد مات في دَهْرنا الكرامُ ومَن ... يعرِفُ قَدْرَ الثَّناء والمدْحِ فإن شكَكْتُم فيما أقول لكمْ ... فكَذِّبوني بواحدٍ سَمْحِ ومما أنشده الخُوَارَزْمِيّ مما يُشبه هذا، وإن لم يكن من جميع الوجوه: أمْسَى بلا عِظَمٍ لدَيْه تَعاظُمٌ ... فكأنَّه أبْرُ الحِمارِ القائمُ ويقولُ إن الناسَ كلُّهمُ أنا ... والناسُ كلُّهمُ لدَيْه بهائمُ ولأبن تَميم: أيا مَعْشَرَ الأصحابِ مالي أراكُمُ ... وذَمُّ جميعِ الناسِ جُلُّ منُاكُمُ لئن كان ذمُّ الناسِ أضْحى شِعارَكُمْ ... فما الناسُ إلا أنتمُ لا سِواكُمُ ومما قلتُه في معناه: تفرَّدْتَ في ذا العصرِ بالفضْلِ والنُّهَى ... بزَعْمِك يا مَن زادَه عِلْمهُ جَهْلاَ فأبْقِ لنا في الدَّهرِ غيرك عالِمًا ... يُصدِّقِ ذي الدَّعْوَى ويعرِفُ ذَا الفَضْلاَ ومن شعر والده: إنَّ خِلاَّ مَلَّ مِنَّا ... خَلِّناَ باللهِ منْهُ

1 / 142