118

Furen Albah da Furen Rayuwa ta Duniya

ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا

Bincike

عبد الفتاح محمد الحلو

Mai Buga Littafi

مطبعة عيسى البابى الحلبى وشركاه

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٣٨٦ هـ - ١٩٦٧ م

وله: حاذِرْ عِداكَ الأقْربين من الورَى ... فأضرُّها القُرَباءُ والقُرَناءُ وَتَوقَّ من كَيْدِ الحَقُودِ ولِينِ مَا ... يُبْدِي فقد يُصْدِي الحُسامَ الماءُ وله: أبعَدُ ما يَطُلبُ إداركَهُ ... نَيْلُ المُنَى بالفضل إنسانُ وكلُّ شيءٍ وله غايَةٌ ... وغايةُ العِرْفانِ حِرمانُ وله: رُوَيْدَكَ إن بعدَ الضِّيقِ مَخْرَجْ ... وصَبْرُك عندَه أبْهَى وأبْهَجْ وكم مِن كُربةٍ عَظُمَتْ وجَلَّتْ ... وعند حْلولِها الرحمنُ فَرَّجْ وله: كفى حزَنًا أنِّي أراكِ قريبَةً ... ويُقْصِيكِ عنِّى يا بُثَيْنُ أمورُ أراكِ ولكن لا سبيلَ إلى اللِّقا ... وكلُّ يسيرٍ لا يُنالُ عَسِيرُ وقوله: اسْقِني قهوةَ بُنّ ... وامزُجِ القهوةَ عُودَا فهْيَ للصَّفْراءِ والبَلْ ... غَمِ تمحُو وهْيَ سودَا وقوله: وأغْيَدَ أورثَني بُعدُه ... ثَوْبَ الضَّنَا فيه وفَرْطَ السِّقامْ رثَى ليَ العاذلُ في حبِّه ... حتى إذا خَطَّ عِذارَيهْ لامْ

1 / 122