114

Furen Albah da Furen Rayuwa ta Duniya

ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا

Bincike

عبد الفتاح محمد الحلو

Mai Buga Littafi

مطبعة عيسى البابى الحلبى وشركاه

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٣٨٦ هـ - ١٩٦٧ م

وله من أخرى: ورُبَّ غَبّيٍ كنتُ أُحسِن وُدَّهُ ... وتقبُح لي أقوالُه والفعائِلُ تغافلتُ عن أشْياءَ منه ورُبَّما ... يسرُّك في بعضِ الأمورِ التَّغافُلُ وهذا كقول بعض الحكماء: الكرمُ مِكْيالٌ ثُلُثاه التَّغابي. ولأبي فِرَاس: ليس الكريمُ بسَيِّدٍ في قومِهِ ... لكنَّ سيِّدَ قومِه المُتغابِي ومما قلتُه أنا في نحوه: كم قد سعَيْتُ للمعالي جاهدًا ... فزاد في سعْيِي إليها لَغَبِي ولستُ في فهْمي غبِيَّا أبدًا ... وإنَّني إن عَنّ سُوءُ لَغَبِي وله من أخرى: لا عَيْبَ فيهمْ غيرَ أنَّ صِلاتِهمْ ... تُغَرِّقُ آمالَ العُفاةَ بحُورُهَا أنَّ سُيوفَ الهِنْد في كُلِّ مَعْرَكٍ ... بأيمْانِهمْ حاضَتْ دِماءً ذُكورُهَا وله من أخرى: يَلَبِّيكَ من قبلِ السُّؤالِ نوالُهُ ... ويأْتِيكَ دون الانْتِظارِ نُضارُهُ وله في أخرى: وقبْلَك صاحَبْتُ الزَّمانَ وأهلَهُ ... فما شاقَنِي خِلٌّ ولا رَاقَ مَوضِعُ يُقدِّمني عَزْمي وحظِّي مُؤخِّرِي ... ويُوصِلُنِي حَزمْي ودَهرِي يُقطِّعُ

1 / 118