105

Furen Albah da Furen Rayuwa ta Duniya

ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا

Bincike

عبد الفتاح محمد الحلو

Mai Buga Littafi

مطبعة عيسى البابى الحلبى وشركاه

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٣٨٦ هـ - ١٩٦٧ م

وأنشدتهُ لنفسي في معناه: ظنَنْتُ الصَّبا لمَّا على النهرِ قد جرَتْ ... وعكسُ ذُكاءِ لاح فيها لمُرْتَقِبْ شِباكًا بها صاد النَّسيمُ غزالَةً ... ألسْتَ تراها دائمًا فيه تَضْطَربْ ومما يعجبني هنا قولُ القائل: غَدَوْتُ مُفَكِّرًا في أمْرِ أُفْقِ ... أرانا العِلْمَ من بعد الجَهاَلَه فما طُوِيتْ له شُبْكُ الدَّرارِي ... إلى أن أظْفَرتْنَا بالغزَالَهْ وقول الشّهاب محمود في عُقاب: وللمحار: أنْظُرْ إلى النهر في تَطَرُّدِه ... وَصَفْوِه قد وَشَى على السَّمكِ توهَّم الريحُ صَفْوَه فغدا ... يَنْسِج فوق الغديرِ كالشَّبكِ وأحسن منه قولي: ما الغصنُ مال على الأنْهَار جَعَّدَها ... مَرُّ النسيمِ وألْقَى فوقَها حُبُكَا بل مَدَّ مِنْه يدًا لمَّا رأى سَمَكًا ... من صَفْوِه طرحُوا من فوقه شَبَكَا

1 / 109