Al-Rawdatayn a cikin labaran daulolin Nuriyya da Salah

Abu Shama d. 665 AH
191

Al-Rawdatayn a cikin labaran daulolin Nuriyya da Salah

الروضتين في أخبار الدولتين النورية و الصلاحية

Bincike

إبراهيم الزيبق

Mai Buga Littafi

مؤسسة الرسالة

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤١٨ هـ/ ١٩٩٧ م

Inda aka buga

بيروت

سما عَلَيْهِم سمو المَاء أرهقهُ ... أنبوبُهُ فِي صَعُود أَصْلهَا صَبب) (مَا فَارَقت عذبات التَّاج مفرقه ... إلاّ وهامتهُ تَاج وَلَا عذب) (إِذا الْقَنَاة ابتغت فِي رَأسه نفقا ... بدا لثعلبها من نَحره سَرَب) (كُنَّا نعد حمى أطرافنا ظفرا ... فملكتك الظبى مَا لَيْسَ يحْتَسب) (عَمت فتوحك بالعدوى معاقلها ... كَانَ تَسْلِيم هَذَا عِنْد ذَا جرب) (لم يبْق مِنْهُم سوى نبض بِلَا رَمق ... كَمَا التوَى بعد رَأس الْحَيَّة الذَّنب) (فانهض إِلَى الْمَسْجِد الْأَقْصَى بذى لجب ... يوليك أقْصَى المنى فالقدس مرتقب) (وائذن لموجك فِي تَطْهِير ساحله ... فَإِنَّمَا أَنْت بَحر لجه لجب) (يَا من أعَاد ثغور الشَّام ضاحكة ... من الظبي عَن ثغور زانها الشنب) (مَا زلت تلْحق عاصيها بطائعها ... حَتَّى أَقمت وأنطاكية حلب) (حللت من عقلهَا أَيدي معاقلها ... فاستجفلت وَإِلَى مِيثَاقك الْهَرَب) (وأيقنت أَنَّهَا تتلو مراكزها ... وَكَيف يثبت بَيت مَا لَهُ طُنُب) (أجريت من ثغر الْأَعْنَاق أَنْفسهَا ... جرى الجفوان امتراها بارح حصب)

1 / 210