82

Gonar Masu Wa'azi

روضة الواعظين و بصيرة المتعظين - الجزء1

وقال: وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله (1) فبين أن له مثلا لا يصح منهم.

وفي سورة النساء: وكان أمر الله مفعولا (2) والأمر من جملة الكلام.

وقال تعالى في سورة الأنعام: قل إن الله قادر على أن ينزل آية (3) يدل على حدوثه (4)؛ لأن ما يتناوله القدرة لا يكون إلا حادثا.

وقال في سورة هود: الر كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير (5).

وقوله تعالى: ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة (6) وهذا صريح في أن غيره تقدمه.

وفي سورة يوسف: إنا أنزلناه قرآنا عربيا (7).

وفي سورة الحجر: ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم (8).

وقال تعالى في سورة الأنبياء: ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث إلا استمعوه وهم يلعبون (9).

Shafi 88