Gonar Nazir
روضة الناظر
Mai Buga Littafi
مؤسسة الريّان للطباعة والنشر والتوزيع
Lambar Fassara
الطبعة الثانية ١٤٢٣ هـ
Shekarar Bugawa
٢٠٠٢ م
Bincikenka na kwanan nan zai bayyana a nan
Gonar Nazir
Ibn Qudamat al-Maqdisi d. 620 AHروضة الناظر
Mai Buga Littafi
مؤسسة الريّان للطباعة والنشر والتوزيع
Lambar Fassara
الطبعة الثانية ١٤٢٣ هـ
Shekarar Bugawa
٢٠٠٢ م
= وسورها "كل" إن كانت موجبة. كما مثل المصنف، و: "لا شيء" و"لا واحد" و"ليس كل" إن كانت سالبة كقولنا: لا شيء من الوضوء بعبادة. وإن لم يبين فيها الحكم على ما صدق عليه الكلي من الأفراد أو على بعضه تسمى: "مهملة" لإهمال السور وعدم ذكره فيها، كالمثال الذي ذكره المصنف. والثاني: هو أن يكون الحكم على نفس مفهوم الكلي، لا على ما صدق عليها من الأفراد، وتسمى "طبيعية" مثل: الإنسان جوهر. ولم يتعرض لها المصنف لعدم الحاجة إليها. انظر: بيان المختصر ١/ ٨ وما بعدها. ١ خلاصة ما يريده من ذلك: أن بعض الناس قد يستعملون القضايا المهملة بدلًا من القضايا العامة، ظنًّا منهم أن المهملات قد يراد بها الخصوص والعموم، فتحل محلها، وهذا لا ينبغي أن يوجد في القضايا النظرية، ثم ضرب لذلك مثالًا هو: قول الشافعية: المطعوم ربوي، لأن البر والشعير ربويان وهما مطعومان. فيقال لهم: إن أردتم بقولكم: "المطعوم ربوي" البعض، لم تلزم النتيجة، لأن السفرجل -وهو الفاكهة المعروفة- مطعوم وليس بربوي، وإن أردتم كل =
1 / 79