الْكُبْرَى الْقرْيَة الْمَعْرُوفَة جمعت هَذِه النبذة فِي شَأْنهَا تعريفا بِعظم قدر سكانها وتشريفا للأسماع بِذكر من دفن بمكانها وسميتها الرَّوْضَة الريا فِيمَن دفن بداريا عَسى أَن أمنح بلمحة من سنا أنوار لمحاتهم وأنفح بنفحة من شذى أسرار نفحاتهم وَمَا ذَلِك على الله بعزيز وَهُوَ حسبي وَنعم الْوَكِيل
فَأَقُول وَبِاللَّهِ التَّوْفِيق وَهُوَ الْهَادِي إِلَى سَوَاء الطَّرِيق قَالَ القَاضِي ابْن خلكان فِي وفيات الْأَعْيَان فِي تَرْجَمَة الشَّيْخ أبي سُلَيْمَان
1 / 57