============================================================
اين عبد الظاهر العلم والطب وغير ذلك. ولا أعلم الآن مكانها إلا أني سمعت من يقول إنها قريبة من هذا الخط قد عفت آثارها لطول المدة وامتناع الدولة(1).
خزالة الثنود كانت هذه الخزانة خزانة سلاح في الدولة المصرية(2). فلما كان في سادس صفر سنة إحدى وستين [وأربعمائة)(4) وهب الإمام المستنصر [بالله](4) لسعد الدؤلة(6) المعروف بسلام عليك حملة من السلاح مما كان بخزانة البنود فأخذ من جملتها ألف وسبعمائة(6) درقة لمطي(8) وغير ذلك من قضيب(6) الذهب والفضة والأسلحة. وفي خلال ذلك وقعت شرارة من تقط الشمع من يد أحد الفراشين فوقعت في أعدال الكتان ومتاع(2 فاحترق واحترقت الخزانة كلها وخاف أهل القصر بل خاف أهل القاهرة من ذلك الحريق(2).
ورأيت كتائا ذكر فيه جحملة من الذخائر والهدايا والتحف وشيء من أخبار الدولة المصرية قال: أخيرني عظيم الدؤلة صاحب الستر أن مبلغ ما كان (فيها](4) من الأمتعة والأسلحة والذخائر احترق واحترق مالا يحصى كارة.
15 وأن المنفق فيها في كل سنة من سبعين ألف دينار إلى ثمانين ألف دينار من وقت دخول القائد جوهر إلى مصر وإلى حين الحريق وهو فوق المائة سنة.
( زيادة من الذخائر والتحف. (6 الأصل: لسعد الله. ع) الحطط: وتسعمكة. ) الأصل: مطلية.) الخطط: القضيب.4 الأصل: ومشاق (1) انظر أعلاه ص 32- 33.
(3) الرشيد بن الزبير: الدخائر والتحف (1) أبو المحاسن: النجوم الزاهرة: 201،47، المقريزي: مسودة الخطط 142-141، المقريزي: مسودة الخطط 141 الخطط1: 423.
Shafi 90