194

============================================================

ابن عبد الظاهر الكبير والأخرى بالعداسين والصيريين والأخرى برأس الجسر والأخرى بحمام القار ذات الثمانية أبواب التي يدخل من أحدها إلى جميعها وذات الحوانيت الداخلة فيها والشارعة منها وذات الحوانيت المضافة المعروفة بسكن القصارين الذي ذلك كله من حقوقها وهى مائة حانوت وأربعة وستين حانوتا. وهذه القيسارية المتنى بذكرها حدود آربعة: القبلي ينتهي إلى الدار المعروفة بالقوصية وإلى بعض الطريق المسلوك منه إلى السوق الكبير وإلى حمام الفار وغير ذلك الى الطريق الفاصل فيما بين بعض هذه القيسارية وهو الباب الحديد الذي في قصر الروم والدار المعروفة بدار الحرير وفيه يشرع بابان من أبوابها المذكورة، وحدها البحري ينتهي إلى الدار المعروفة بدار الموصل.

(قال ابن عبد الظاهر عن هذا الكتاب: وأريت منه نسخة وانتقلت إلى قاضي القضاة تقي الدين بن رزين](1).

هذا ما انتهى إليه الكتاب الذي بخط محيي الدين رحمه الله(2).

هذا آخر ماؤجد من خط محيي الدين بن عبد الظاهر رحمه الله تعالى في الخطط والله أعلم وكان الفراغ من كتابته يوم الخميس المبارك وقت الضحى رابع عشري شهر الله الأصم الأصب رجب الفرد الحرام من شهور سنة ست عشرة بعد الألف من الهجرة النبوية على ساكنها أفضل السلام وحسبنا الله ونعم الوكيل (1) المقريزي: الخطط 2: 275. (4) بعد ذلك أورد الناسخ نص قصيدة عمارة اليمنى لي رثاء الدولة الفاطمية.

Shafi 194