135

============================================================

الرؤضة البهية الزاهرة في خحطط الميزئة القاهرة مدرسه الشريف فخر الدين ابن تغلب وكانت دارا له، وله في وققها(2) حكاية مع الفقيه ضياء الدين بن الوراق، وذلك أن الملك العادل سيف الدين أبا بكر لما كان أتابك المنصور ابن العزيز تقوى عليه وأراد أن يستبد بالملك، فأخضر الناس للحلف [و كان من جملتهم الفقيه ضياء الدين ابن الوراق، فلما شرع الناس في الحلف)(6) قال الفقيه ضياء الدين: ما هذا الحلف، بالأمس حلفتم للمنصور فإن كانت تلك الأيمان باطلة فهذه باطلة [وإن كانت تلك صحيحة فهذه باطلة](8)، فقال الصاحب [صفي الدين](6) بن شكر [للعادل](6): أفسد عليك الأمور هذا الفقيه، (وكان الفقيه لم يخضر إلى ابن شكر ولا سلم عليه] (6)، فقبض العادل على ذلك الفقيه وجميع أسبابه وأمر باعتقاله [بالرضد) (6) مرسما عليه [فيه لأنه كان مسجده](4) فأقام مدة [سنين على هذه الصورة)(4). فلما كان في بعض الأيام وجد عدة ([من المترسمين](6) فحضر إلى دار الوزير(6) (بالقاهرة](6) فبلغ للعادل حضوره فخرج فقال له: إني والله هالك ولست في جل مني ولا والله أحاللك ولابد أقف ولياك بين يدي الله تعالى وأنت تتقدمني إلى الله (في هذه المدة وأنا بعدك أطالبك بين يدي الله تعالى وتركه](6) ورجع إلى مكانه.

فحضر الشريف فخر الدين بن تعلب [إلى الملك العادل فوجده متألما حزينا 1 (5 فسأله(6) فقرفه العادل الصورة فقال: يامولانا ولم تجرب(6) السم في نفسك فقال: (4) الخطط: وجرى له في وقفها. (4) زيادة من الحطط.) الخطط: دار الوزارة 4) الحطط: تجرد.

593ه (الصفدي: الوافي بالوفيات 16: 450 -451، المقريرى: المقفي الكبير،: 14-15، الخطط (368 :2

Shafi 135