ووصل إلى أبوابه ملوك التكروره حجاجة، فأحسن اليهم، وكتب إلى ملكهم الكبير بمدينة كانم، يذكر أنه مهتم بمن يرد من جهته من الحجاج.
ومن جملة من شمله الإحسان الأمير شهاب الدين أبو بكر بن الشايب جهزه إلى الشرق، فوردت كتبه في شعبان سنة ستين أنه استولى على الجزيرة، وحلف من بها للسلطان، وهو متصرف فيها.
ووصل الأمير جلال الدين الكلالي، صاحب أربل، فأحسن إليه ؛ ووصل إلى خدمته الأمير شرف الدين بن مهنا، والأمير نور الدين زامل بن علي، فأحسن إليهم.
ووصل كتاب الأشكرى، وهو يقسم : « أنه متى احتاجت سلطنة الملك الظاهر إلى مساعدة، مساعدت بكل ما تقدر سلطني عليه ». وسيتر السلطان هدية إلى الانبر ور، من جملتها الزراف، وجماعة من التتار الأساری، بخيولهم الترية وعدمهم.
Shafi 88