194

============================================================

وقولى فنعم الدار أنت لكل ثاو اى مقيم ولم اقل لكل ضيف كما قالت الجارية لأن الدتيا دار ضيف لأن الضيف من ينزل عند قوم مدة يسيرة ثم يرحل وهكذا أهل الدنيا كما قال القائل: الا إنما الإنسان ضيف لأهله يقيم قليلا عندهم ثم يرحل وأما الآخرة فهى دار الإقامة الأبدية وقد سماها صانعها سبحانه وتعالى دار المقامة في قوله تعالى حاكيا عن اهل الجنة وقالوا الحمد لله الدى أذهب عنا الحزن ان ربتا لغفور شكور الذى أحلنا دار المقامة من فضله لا يمسنا فيها نصب ولا يمسنا فيها لغوب}(1) اى تعب والمراد دار المقام والهاء للمبالغة مثل علامة وشبهه وخطر لى ايضا مع الأبيات المذكورة هذه القصيدة المسماة اللآلئ الفاخرة في مدح الدار الآخرة : ت الحن مأمون الزوال الا يادار خلد طبت دارا داما غير مجدوذ الثوال ورا نم حورا تم يرا يم ايس ني دهر بال ولذات وعيسا ذا تتم به آذن ولم يخطر بيال لم ترى عين وتسع و رنات مضسينات عسوالى يام السدر فيها باهيات رات مليات غسوالى ود حان فاتقات ورا ين هلبوس الجمال برى مخ لساقيها عيانا فراتا طيسبا للشرب حالى و و تق ببر عاد عديا وأمسى النور للظلماء جالى ولو تبدو بدنيا عطرته بوجه الزوج في زاهى الحجال تضيء الخلد في نور ايتسام با وات رخيات حوالى تفى في الأرائك رافسع ات كسمثل البرق زاروا ذا الجلال لى خيل ونيب من بهساه راوا لما تجلى ذو السكمال فلا احلى وأهنا من جمال ورضوانسا ويالك من توال ونالوا في جوار الرب ملكا وهذا الفخر لا فخر بمال فهذا العيش لا عيش بدنيا لدى الأخرى لمن فخر المعالى يدرى كل ذى فخر بدنيا فقيرا من صفات الخير خالى الهى لا تخيب يا فعيا لفيض الفضل يا مولى الموالى الى فرية إلا رجائى على نمسائه في كل حال و ك الخم حد الله ربى لاة مع صحاب ثم آل وتفشى أحدا مولى البرايا (1) سورة قاطر : الآيتان 34، 35.

Shafi 194