179

============================================================

بنقطتين من تحت وبعضهم يقول بنقطة واحدة كرابعة البصرية رضى الله عنهما ونفع بهما أجمعين امين الحكاية التاسعة والثمانون بعد الماثة كاية شعوالة رضى الله عنها ذكر أن شعوانة رضى الله عنها قد كبرت حتى انقطعت عن الصلاة والعبادة فأتاها آت في منامها فقال: اذرى دموعك إذا ما كنت شاكية إن النياحة لا تشفى الحزينينا جدى وقومى وصومى الدهر دائبة فإن الدأب من فعل المطيعينا فأخذت بالترنم والبكاء وراجعت العمل وكانت رضى الله تعالى عنها تردد هذا البيت فتبكى وتبكى النساء معها ثم تقول: لقد أمن المغرور دار مقامسه ويوشك يوما أن يخالف كما أمن وروى أنه أتاها الفضيل بن عياض رضى الله عنه لما قدمت وسألها أن تدعو له فقالت : يا فسضيل أما بينك وبين الله تعالى سريرة ما إن دعوته استجاب لك فشق الفضيل شهقة وخر مغشيا عليه رضى الله تعالى عنهما ونفع بهما.

الحكاية التسعون بعد الماقة عاية : عمرة اهراق جبيب العجسي روى أن عمرة امرأة حبيب العجمى رضى الله تعالى عنهما كانت توقظه بالليل وتقول قم يارجل فقد ذهب الليل وبين يديك طريق بعيد وزادنا قليل وقوافل الصالحين قد سارت قدامنا وبقينا نحن قال بعض الصالحين تزوجت امرأة فكانت إذا صلت العشاء لبست ثيابها وتطيبت وتبخرت ثم تأتينى فتقول الك حاجة فإن قلت نعم كانت معى وإن قلت لا قامت فنزعت تيابها ثم صفت قدميها حتى تصبح العكاية العادية والتسعون بعد الماقة حكى أنه كان لأحد الملوك جارية يقال لها جوهرة فأعتقها فمرت بأبى عبدالله البرائى رضى الله عنه وهو في كوخ له يتعبد فتزوجت به وتعبدت معه فرأت في المنام خياما مضروبة فقالت لمن ضربت هذه الخيام فقيل للمتهجدين بالقرآن فكانت بعد لا تنام وكانت توقظ زوجها وتقول يا أبا عبدالله قد سارت القافلة وأنشد بعضهم: أرانى بعيد الدار لم أقرب الحمى وقد نصبت للساهرين خيام علامة طردى طول ليلى نائم وغيرى يرى أن المنام حسرام إذا كنت لم أصلح لخدمة مثله على طيب أيام الوصال سلام المكاية الثانية والتسعون بعد الماقة حكى أن ملك كرمان خطب بنت الشيخ شساه الكرمانى رضى الله تعالى عنه

Shafi 179