============================================================
الحكاية التاسعة والاربعون بعد المالة حكى آنه كان سسبب خروج ابراهيم بن آدهم عن أهله وماله وجاهه ورياسته وكان من أبناء الملوك، أنه خرج يوما يصطاد فرأى ثعلبا أو أرنبا فبينما هو في طلبه إذ هتف به هاتف آلهذا خلقت آم بهذا آمرت، ثم هتف به هاتف من قربوس سرجه وقال والله مالهذا خلقت ولا بهذا أمرت فنزل عن مركوبه، وصادف راعيا لأبيه فأخذ جبة الراعى وكانت من صوف فلبسها وأعطاه فرسه وما معه ثم دخل البادية وكان من شأنه ما كان رضى الله عنه.
المكاية الخمسون بعد الماية حكى أن الشيخ أبا الفوارس شاه بن شجاع الكرمانى رضى الله عنه خرج للصيد وهو يومثذ ملك كرمان فأمعن في الطلب حتي وقع في برية مقفرة وحده فإذا هو بشاب راكب على سبع وحوله مباع فلما رأته ابتدرت نحوه فزجرها الشاب عنه فلما دنا إليه سلم عليه وقال له ياشاه ما هذه الغفلة عن الله، اشتغلت بدنياك عن آخرتك، وبلذتك وهواك عن خدمة مولاك، إنما أعطاك الله الدنيا لتستعين بها على خدمته، فجعلتها ذريعة إلى الاشتغال عنه، فبينما الشاب يحدثه إذ خرجت عجول بيدها شربة ماء فناولتها للشاب فشرب ودفع باقيه إلى شاه فشربه وقال ما شربت شيئا الذ منه ولا أبرد ولا أعذب، ثم غابت العجوز فقال الشاب هذه الدنيا وكلها الله تعالى إلى خدمتى فما احتجت إلى شىء إلا أحضرته إلى حين يخطر ببسالى، أما ~~خدمت لما قد صرت من خدمك ودار عندى السرور من تعمك وكانت الحادثات تطرقى فاحتشمتنى إذ صرت من حشمك الحكاية الحادية والخمسون بهه الماثة من هالك بن ديتار رضى الله عنه أنه سثل عن سبب توبته فقال كنت شرطيا وكنت منهمكا على شرب الخمر ثم انى اشتريت جارية نفيسة ووقعت منى أحسن موقع فولدت لى بنتا فشغفت بها فلما دبت على الأرض ازدادت حبا في قلبى وألفتنى وألفتها فكنت إذا وضسعت المسكر جاءت إلى وجاذبتثى إياه وأهرقته على ثوبى فلما تم لها سنتان ماتت فأكمدنى الحزن عليها فلما كانت ليلة النصف من شعبان وكانت ليلة جمعة بت ثملا من الخمر ولم أصل صلاة العشاء، فرأيت كأن أهل القبور قد خرجوا وحشر الخلائق وأنا معهم
Shafi 159