============================================================
روض المناظر فى علم الأوايل والأواغر 81 فزوة بنى التضير(1): فى سنة أريع: كانت غزوة بثى النضير من اليهود، حاصرهم رسول الله فى ربيع الأول، ونزل تريم الخمر. وهو يحاصرهم، ونزلوا بعد ستة أيام على ان لهم ما حملت الإبل والباقى لرسول الله ق، فقسمه على المهاجرين دون الأنصار، إلا سهل بن حتيف، وابا دجانة منهم؛ فإتهما شكوا فقرا.
فزوة فات الرقاع (2): وليها: كانت فزوة ذات الرقاع، غزا رسول الله لجدا، فلقى جمعا من غطفان، فتقارب الفريقان، ولم يقع قتال، وذلك فى جمادى الأولى، سميت غزوة الرقاع لأنهم رتعوا فيها راياتهم.
وفى شعبان منها: خرج رسول الله لبدر الموعد، وهى بدر الصخرى، وولد الحسين بن على - رضى الله عنهما.
فروة الأحزاب، وهى غزوة الخندق (3).
وفى سته خسة: كانت غزوة الأحزاب، وهى فزوة الختدق بلغ رسول الله بحرب قبائل العرب، (1) طبقات ابن صعد (40/2/1) سيرة ابن مشام (190/2) تاريخ الطبرى (2/ -55)، الكامل لابن الاثير (64/2)، البداية والنهاية (74/4)، دلايل النبوة (176/3)، صحيح البخارى .48/5 (2) اتظر طبقات ابن سعد (43/1/2) سيرة ابن هشام (203/2)، تاريخ الطبرى (55/2)، الكامل (66/2)، دلائل النبوة (369/3)، البداية والنهاية (4) 83)، المعظم لابن الجورى (214/3)، وذكر انها كانت في منة خمس، واختلف فى سبب تيتها نات الرقاع، فذكر الطبرى أنها ميت بذلك؛ لأن الجبل الذى صميت به ذات الرقاع جمبل به سراد ويياض وحمره، نسميت الغزوة بذلك الجبل، وكلا ذكر ابن الجورى، وذكر ابن مشام أنها سميت بذلك: لاتهم رتعوا فيها راياتهم ويقال: ذات الرقاع: شجره بذلك اللوضيع يقال لها نات الرقاع. والصواب آته سميت بللك لأن الصحابة لفوا أرجلهم بالخرق فسميت ذات الرقاع، رواه البخارى فى صحيحه.
(3) انظر طبقات ابن سعد (47/1/2)، سيرة اين هشام (214/2)، تاريخ الطبرى (564/4)، الكامل (2/ -7)، البداية والتهاية (2 /42) حيح البسخارى (17/5)، دلائل التبوة .(392113)
Shafi 85