============================================================
روض المناظر فى علم الأوائل والأواخر اشاهت الوجوهه وقال للمؤمنين : "شدوا عليهم"(1)، فحملوا عليهم وانهزمت المشركون .
وكانت الوقعة صبيحة الجمعة سابع عشر رمضان، وأحضر عبد الله بن مسعود رأس أبى جهل بن هشام، فسجد رسول الله شكرا، وكان عمر أبى جهل سبعون سنة، واسمه عمرو بن هشام، وقيل: اخوه العاص بن مشام.
ونصر الله المؤمنين بالملائكة المقريين، وجاء الخبر الى ابى لهب بمكة فمات غبئا، وكانت عدة قتلى المشركين سبعين رجلا، والأسرى كذلك، وامر رسول الله بالقتلس فجر منهم إلى القليب اريعة وعشرين من صتاديد قريش: وأقام رسول الله بعرصة بدر ثلاثة أيام، وجمع من استشهد من المسلمين أريعة عشر نقرا، ستة من المهاجرين وثمانية من الانصار، ولما وصل الى الصفراء عائدا ضرب عنق النضر بن الحارث وعتبة بن أبى معيط.
وكانت مدة غييته عن المدينة تسعة عشر يوما، وكان عثمان بالمديثة بسبب مرض روجته رقيه.
غزوة قينقاع(2): وفيها: كانت غزوة بنى قينقاع، وهم اول يهود تقضوا عهد رسول الله ل خرج اليهم فى متصف شوال، وكانوا حلفا للخزرج، فشفع فيهم عبد الله ين ابى بن سلول المنافق، والح، فتركهم له، وغثم المسلمون أموالهم، وأجلوا.
فزوة السويق: وفيها: كانت غزوة السويق، كان أبو سفيان حلف لا يمس طيبا ولا نساء حتى يفزو محمدا يسبب قتلى بدر، فخرج فى مايتى راكب وبعير، قدامه رجال إلى المدينة، (1) اخرج القصة البيهقى فى الدلائل (2/.8 - 81) قال: اخيرتا أبو عبد الله الحافظ، قال: حدثثا أيو العباس محمد بن يعقوب، قال: حدثنا احمد بن عبد البار، قال: حدثتا يونس عن اين اسحاق، قال: حدثتا يزيد بن رومان عن عروة ين الزبير قال: حدثنى الزهرى ومحمد بن يحبى ابن حبان وعاصم بن عمر بن قتادة وعيد الله ين آبى يكر وغيرهم من علمائتا - فذكر الحديث فى يوم بدر إلى أن قال فذكر القصة، واسناده صحيح (2) الدلائل للييهقى (173/3)، تاريخ الطبرى (479/2)، سيرة ابن هشام (47/2)، الكامل لاين الائير (33/2)، طبقات ابن سعد (29/2/1)، البداية والنهاية (3/4) .
Shafi 82