============================================================
ووض المناظر لى علم الأوالل والأواخر فذهبت، وتجذم، ودود، ويقى مرميا على مزيلة، لا يمكن أن يشم رائحته أحده وكانت روجته رحمة تخدمه، فتراءى لها ابليس وقال: اسجدى لى وآنا ارد عليكم أموالكم، وأراها إياها، فاستاذتت أيرب، فغضب عليها، وحلف ليضربتها مائة، فعاف الله ايوب، ورد عليه ما ذهب من ماله، وحن امراته وأفتاه الله تعالى فى يمينه بقوله تعالى: وخذ بيدك ضغيا فاضرب به ولا تحنث) (ص:44) الآية. وولدت له ستة وعشرين ذكرا، توفى وعمره ثلاثة وتسعون سنة، وبعث الله ولده بشرا، وسماه ذا الكفل وكان مقامه بالشام.
ذكر يوسف - عليه السلام -(1): ولما كان ليعقوب من العمر أحد وتسعون سنة ولد له يوسف، ولما بلغ ثمانى عشرة سنة كان فراقه ليعقوب، وكان من آمره ما قضى الله تعالى فى كتابه العزيز، وكانت مدة القراق أحد وعشرين متق، ثم اجتمعا بمصر مدة ستة عشرة سنة، وكان يوسف بصر موضع العزيز على خزائن مصر، وكان القضاء إليه، ودعا فرعون مسصر الريان إلى الايمان، نأمن، ومات، ولم يؤمن المتولى عليه بعده قابوس بن مصعب من العمالقة، جد آخر فرعون ، الذى أغرق.
وتوفى يمقرب وعمره مائة وسبعة وأربعون سنة(2)، وأرصى الى يوسف آن يدفته مع اييه اسحاق، فسار به الى الشام، ودفته عند أبيه، ثم عاد إلى مصر، وتوفى بها فى ملكه، ودفن فيها إلى آن تبشه موسى، وحمله معه حين سار ببنى اسرائيل الى التيهه ولما مات موسى حمله يوشع الى الشام مع بنى اسرائيل، ودفنه عند الخليل، وقيل: بالقرب من تابلس.
ثم بعث الله شعيبا إلى اصحاب الايكة وأهل مدين، قيل: هو من نسل ابراهيم، وقيل: من ولد بعض الذين آمنوا بابراهيم.
ذكر موسى- عليه السلام -(3.
ثم ارسل الله موسى بن عمران بن ماهان بن لارى بن يعقوب بعد أن خرج من (1) انظر المشظم (310/1)، تاريخ الطبرى (1/ -33)، راد المسير (4/ 180 - 198)، مرآة الزمان .(339/1) (2) انظر المتطم (319/1).
(3) انظر تاريخ الطبرى (385/1)، المنتظم (331/1)، راد المسير (237/3- 269)، البداية والنهاية (237/1)، وذكر اين الجورى ان اسمه : موسى بن صمران بن قاهث بن لاوى بن
Shafi 34