============================================================
روض المناظر لى علم الأواثل والأواخر عرش ريك يوميذ ثمانية، وتتابع خلق الملائكة وما شاء الله مما لا يعلمه إلا هو ثم لما أراد الله سبحانه وتسعالى خلق السموات والأرض خلق جوهرة بيضاء، ونظر إليها نظر هينة فذابت وغلت، وصعد لها دخان، فسخلق الله من الزبد الأرض، والأمواج، والجبال، والدخان، والسموات وجعل مدة خلق ذلك في سته ايام ليصير التأنى فيهما طبعا، يوما لمادة الأرض، ويوما لصورتها، ويوما لمادة السماء ويوما لصورتها، ويومين لكمالاتهما، ثم خلق الكواكب والنفوس وغير ذلك، وكان ابتداء ذلك يوم الأحد إلى يوم الجمعة، وسمى يوم الجمعة لاجتماع تكامل اصول الخلق فيه.
واقرب ما رويناه من ترتيب ذلك ان رسول الله قال: "خلق الله الأرض يوم الأحد والإثنين، والجبال وما فيها من المنافع يوم الثلاثاء، والشجر والنبات يوم الأريعاء وخلق السماء يوم الخميس والشمس والقمر والنجوم والملائكة يوم الجمعة، ثم فتق الله الساء سبعا طباقا بعضها قوق بعضه(1).
ولكن فى اصحيح مسلم": خلق الله التربة يوم السبت، والجبال يوم الأحد، والشجر يوم الإثنين، والماء يوم الثلاثاء، والنور يوم الأربعاء وبث الدواب يوم الخميس، وآدم يوم الجمعة(2).
وقد آعل بآن ابا هريرة رواء عن كعب، وأنه من الإسرائيليات.
وأقرب ما بلغنا أن سماء الدنيا من رمردة خضراء، والثانية من فضة بيضاء، والثالثة من درة بيضاء، والرابعة من ياقوته حمراء، والخامسة من ذهب أحمر، والسادسة من السايعة" . رواه ابو تعيم في الحلية (16/6) . قال أير تعيم: تفرد به إسماعيل بن عياش عن اللأحوص عن شهر بن حوشب عن ابن عباس، ورواه عبد الجليل ين عطية عن شهر عن عبد الله اين سلام.
(1) رواء الطبرى فى التاريخ (21/1) عن هناد بن السرى قال: حدثتا ابو يكر بن عياش عن ابى سعيد البقال عن عكرمة هن اين عباس.
ورواه الحاكم (543/2) وفيه حماد بن السرى ثثا أبو بكر بن عياش عن أبى سعيد البقال عن عكرمة عن ابن عياس- مرفوغا. وأبو سعيد البقال هو صعيد ين المرربان العبسى البقال الكوفى الأعور مولى حديفة فلعل فى تاريخ الطبرى تصحيف فى اسمه. قال فيه الحافظ فى التقريب: ضعيف مدلس. التقريب (304/1).
(2) رواء احمد (327/2)، مسلم (2149)، الحاكم (2/ 450)، البيهق (3/4)، الطبرى فى التاريخ (23/9، 45).
Shafi 22