============================================================
ترجمة المؤلف ترجمة المؤلف اسهونسيه: هر محب الدين أبو الوليد محمد بن محد بن محمد بن محمود بن غارى بن أيرب بن الشحنة محمود، والشحتة جده الاعلى محمود، الشهير بابن الشحنة، التركى الاصل الحلبى الحنفى.
مولده: ولد ابن الشحتة سنة تسع وأربعين وسبعمائة، كما ذكر ذلك هو نفسه عندما ساله تيسور لتك عن عمره ناجاب بما ذكرناء كما سياتى فى أواخر الكتاب وكان ذلك فى حلب، فهو تركى الأصل حلبى المولد والنشأة والممات.
مكانته العلمية: قال ابن العماد في شذرات الذهب: حفظ القرآن العظيم وعدة متون، وتفقه وبرع فى الفقه والأصول والنحو والأدب، وأفتى ودرس: وقال في كشف الظنون: فقيه أصولى، مفسر، فرضى، أديب، ناظم، تحوى، مؤرخ، افتى ودرس.
وقال ابن خطيب الناصرية: شيخنا وشيخ الإسلام، كان إنسانا حسنا، عاقلا، دمث الاخلاق، حلو النادرة، عالى الهمة، إماما فاضلا، ذكيا له الأدب الجيد، والنظم والتشر الفائقان، واليد الطولى فى جميع العلوم.
وقال البرهان الحلبى: من بيوت الحلبين، مهر فى الفقه والادب والفرائض مع جودة الكتاب، ولطف المحاضرة، وحسن الشكالة، يتوقد ذكاء، وله تصبانيف لطاف .
وقال ولده: وحاصل الأمر انه كان منفردا بالرناسة علما وعمتلا في بلده وعصره، وغرة لى جبين دهره.
وقال السخاوى فى الضوء اللامع: وقد وصفه شيختا - يعنى ابن حجر- فى ترجمة ابيه من الدرر بالإمام العسلامة، وفى إنباء الغمر بالعلامة، بل ترجم له فيه، وقال: إنه اشتغل قديما ونبغ وتميز فى الفقه والأدب والفنون، وأنه لما رجع من القاهرة إلى حلب -
Shafi 15