129

============================================================

روض المناظر فى هلم الأواثل والأواخر احابه فتتلهم مصعب جميعهم، وكانوا سبعة آلاف: وفى سنة ثمان وستين: توفى ربانى الامة، وحبر القرآن، بحر الحديث، الفقيه المفسر عبد الله بن عباس رضى الله عنهماس وفى ستة تسع وستين: كان طاعون الجارف بالبصرة، كان ثلاثة ايام، مات فى كل يوم مبعون الفا، وأصبح الناس فى الرايع لم يبق منهم إلا اليسير.

ولى سنة سبمين: غدر عبد الملك بعمر بن سعيد بن العاص الأشدق، وذبحه، وكان قد وتب فى التى قبلها على دمشق وأراد الخلافق فجرى بينهما قتال، ثم اصلطحا بعد آن حصر عمر بن سعيد، ونزل إليه بالأمان .

وفيها: ثارت الروم على المسلمين، فصالحهم عيد الملك على آلف دينار فى كل جمعة، وكان ذلك أول من دخل على الإسلام لاختلاف الكلمة.

وفى ستة إحدى وسبعين: سار عبد الملك تحو مصعب وسار مصعب إليه، ولا التقى الجمعان تافق قوم مصعب وقاتل حتى قتل هو وولده، ودخل عبد لللك الكوفة، ويايعه الناس، واستوثق له ملك .

العراقين، وجهز عبد الملك الحجاج بن يوسف الثقفى الى قتال ابن الزيير، وجرت بينهما وقعات كثيرة، آخرها أنه حصر عبد الله بن الزبير، ورمى البيت الحرام بالمتجنيق، وابن الربير نفسه، وقاتل حتى قتل بعد حصار مبعة اشهر، وكان عمره ثلايا وسبعين ستة، ومدة خلافته تسع سنين، وبويع لعبد الملك بالحجار واليمن واجتمع الناس على وفى سنة ثلاث وسبعين: بعد موت ابن الزبير بثلاثة اشهر توفى عبد الله بن عمر بن الخطاب، وعمره سبع وثمانون سنة.

وفى سنة اريع وسبعين: تقدم الحجاج الكعبة واخرج الحجر عن البيت وأعادها كما كانت على رمن رسول الله

Shafi 129