============================================================
روض المناظر فى علم الأواثل والأواخر مع حجرين فطيخ(1).
وفى ذلك يقول أبو نمير السعدى: الا قبل لحى أوطثوا بالسنابك تطاول هذا الليل من آم مالك قضى خالد بغيا عليه بعرسه وكان له فيها هوى قبل ذلك فأمضى هواه خالد غير عاطف عنان الهوى عنها فى ولا متمالك وأصبح ذا أهل وأصبح مالك إلى غير أهل هالكا فى الهوالك قلما بلغ ذلك أيا بكر وعمر قال عمر لابى بكر: إن خالد قد رنى قارجمه، قال: لا، فانه تأول فأخطأ، قال: فانه قتل مسلتا فاقتله، قال: لا، فإنه تأول فأخطا، قال: فاعزله، قال: ما كنت أخمد سيفا سله الله عليهم.
ورئا مالكا آخوه قيثم بقصائد عديدة، من قصيدته المشهورة العينية: وكنا كثدمانى جذيمة حقبة من الدهر حتى قيل لن يتصدعا وعشتا بخير فى الحياة وقبلنا أصاب المتايا رهط كسرى وتبعا فلما تقرقنا كاتى ومالكا لطول اجتماع لم نبت ليلة معا وفى أيام ابى بكر فتحت الحيرة بالأمان على الجزية .
وفى سنة اثنتى عشرة: كانت وقمة اليسامة فى ربيع الأول فقتل مسيلمة وفتحت اليمامة صلحا على يد خالد ابن الوليد بعد أن استشهد من الصحابة مائة وخمسون رجلا، وقيل سبعمائة، وقيل: الف ومائتان.
وفيها: توفى صهر التبى أبو العاص بن الربيع السهمى، وهو ابن اخت خديجة.
(1) الذى ذكره ابن الاثير والحافسظ ابن كثير آن خالدا قال لجنوده: ادفثوا أسراكم وكانت ليلة باردة، فقطن الجنود انهم يقتلوتهم، وكانت لغة عند العرب فقتلوهم، وقيل: لم يقتل مالكا وعاتبه على ترك الصلاة والزكاة فقال مالك : إن صاحبكم كان يزعم ذلك، فقال خالد: أهو صاحبنا وليس بصاحبك9 با ضرار اضرب عتقه، فضريت عنقه. وأما رواج خالد من امراته، فإن خالدا إغا قتله لثبوت ارتداده عندهه وليس من اجل امراته. وكونه تزوج منها فليس فى هنا حرج شرعيء بل الشرع كسان يعطى سبايا المشركين غنيمة للمسلمين. ولعل امراته كانت على ما كان عليه فأحذها خالد غنيمة. والله أعلم
Shafi 106