============================================================
0 روض المناظر فى علم الأواثل والاواخر جماعة من بني هاشم، والزبير، وعتية بن أبى لهب، وخالد بن سعيد بن العاص، والمقداد بن عمرو، وسلمان الفارسى، وأبى ذره وعمار بن ياسر، والبراء بن عارب، وأبى بن كعب، ومالوا مع على بن أبى طالب، وكذلك تخلف عن بيعة ابى بكر آبر سفيان بن حرب.
ثم إن عمر جاء بيت على ليحرته على من نيه، فلقيته ناطمة - رضى الله عنها - فقال: ادخلوا فيما دخلت فيه الأمة.
قال ابن واصل: فخرج على على ابى يكر وبايعه.
وقالت عائشة: لم يبايع على ابا بكر حتى ماتت فاطمة، فطلب على آبا بكر فى مثزله وبايعه.
وفى ايام أبى بكر ادعت سجاح بنت الحارث بن سويد التميمية النبوة، وأطاعها ينو قيم، وأخوالها من تغلب، وتصدت مسيلمة الكذاب، وباتت عنده ثلاث ليال يزنى بها، وهذا مسيلمة كان قدم علن رسول الله ي، ثم ارتد، وادعى الشبوة باليمامة استقلالا، ثم مشاركة مع النبى، وجهز إليه أبو بكر جيشا وأمر عليهم خالد بن الوليد، وجرى بينهم قتال شديد، ثم قتل مسيلمة وحشى قاتل حمزة بالحربة.
وأما سجاح فلم تزل فى أخوالها بنى تغلب حتى آتت معاوية عام بويع فيه، فأسليت سجاح وحسن اسلامها.
وفى آيام أبى بكر جمع القرآن من الجلود والجريد، ووضع فى مكتوب عند حفصة، فلما ولى عثمان كتب بها تسخا وفرقها فى الأمصار.
وفى آيام ابى بكر منعت بنو يربوع الركاقه وكان كبيرهم مالك بن نويرة، وكان فارسا مطبقا، شاعرا، قدم على رسول الله فولاه صدقة قومه، فأرسل إليه ابو بكر خالد بن الوليد فقال مالك: أنا آتى الصلاة دون الزكاة، فقال خالد: اما علمت آن الصلاة والزكاة معا، لا تقيل أحدهما إلا بالآخر، فقال مالك: لو كان صاحيكم يقول ذلك، ثم أعاد عليه هذه الكلمة مرة اخرى، فقال خالد: أو ما تراه لك صاحبا؟ والتفت الى ضرار بن الأرور، وامره بضرب عنقه، فالتفت مالك إلى روجته وقال لخالد: هذه التى قتلتنى، وكانت فى غاية الجمال، فقال خالد: بل قتلك رجوعك عن الإسلام، فقال مالك: آنا مسلم، فقال خالد: يا ضرار اضرب عنقه، فضرب عنقه، وجعل راسه
Shafi 105