Rawd Mugharras
al-Rawd al-Mugharras fi Fadaʾil al-Bayt al-Muqaddas
Nau'ikan
رسول الله ل أربعة سيحان وجيحان والنيل والفرات فأما سيحان نهر بلخ وأما جيحان فدجلة وأما النيل فنيل مصر وأما الفرات ففرات الكوفة وكل ما يشرب ابن آدام فهو من هذه الأربعة تخرج من محت الصخرة والله أعلم وبسنده إلى كعب قال قال رسول اقه قال الله عز وجل لصخرة بيت المقدس أنت عرشي الأدنى ومن تحتك بسطت الأرض ومنك ارتفعت إلى الماء ومن تحتك جعلت كل ماء عذب يطلع على رؤوس الجبال وأقول فيه عبد الله بن بشر وفي فضائل بيت المقدس لابن الجوزي قال يحيى ليس بشيء وقال النمائي ليس بثقة انتهى الله اعدم وبسنده إلى عبد الله بن بشر عن أبيه وكان جليا لكعب ونظيرا له في العلم وقال إن الله تبارك وتعالى قال لصخرة بيت المقدس أنت عرشي الأدني ومن تحتك يخرج كل ماء عذب من تمحت الماء وبسنده إلى كعب أنه قال ما نطفة من عين عذبة إلا ومخرجها من تحت صخرة بيت المقدس قال رجل من الجلاء إني لأعرف عينا ما مغرجها من محت صخرة بيت المقدس قال كعب عاك قعني عين سماهيج فوالله إن مخرجها لمن محت صخرة بيت المقدس قال محمد بن عثمان أي أحد رواة عذا الأثر وأخبرت أن عين سماهيج نحو البحرين في وسط البحر وأقول مهمة في مثير الغرام أنه رأى في شرح الموطأ للإمام أبي بكر بن العربي قال في تفسير قول الله تبارك وتعالى وأنزلتا من السماء ماء بقدر فذكر ربعة أقوال رابعها قيل إن مياه الأرض كلها تخرج من تحت صخرة بيت المقدس ومي من عجائب لله في أرضه فإفها صخرة شيدت في وسط المسجد وانقطعت من كل جهة لا يمسكها إلا الذي يمك الماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه في أعلاها من جهة الحوف قدم النبي حين ركب البراق وقد مالت من تلك الجهة لهيبته وفي الجهة الأخرى أثر أصابع الملائكة التي أمسكتها إذ مالت به ومن محتها الغار الذي انفصلت عنه من كل جانب عليه باب يفتح للناس للصلاة والاعتكاف تهيبتها مدة أن أدخل تحتها خوفا من سقوطها علي بالذنوب ثم رأيت الظلمة والمجاهرين بالمعاصي يدخلونها ثم يخرجون عنها سالمين فهممت أن
Shafi 138