عصرنا هذا ثلاثة آلاف سمنة وأربعمائة سنة وست وأربعون سنة انتهى وحكى في هذا التأليف عن الإسنوي فقال وقال شيخنا عبد الرحيم الإسنوي والبلقني فقال وقال شيخنا سراج الدين البلقيني وهذه الكتب هي العمدة في جمع هذا التأليف وأضيف إلى ذلك ما تير من غيرها كالترغيب والترهيب وكلام الحافظ صلاح الدين بن كيكلدي العلائي في كتابه مائل الأنس في تهذيب الوارد في فضائل القدس وغير ذلك ما سيأتي إن شاء الته تعالى وأول ما وقفت عليه في هذا الفن المجلد المذكور وأول ديباجة هذا الكتاب من الجامع المستقصي فوجدته مفيدا شاملا لمقاصد هذا الفن غير أنه لم يتكلم على مروية بصحة ولا غيرها وذلك أمر حاجي لتتم الفائدة ويكون الواقف عليه على بصيره من الأمر وليتوفر الدواعي على العمل بغير الموضوع منه وتتبع ذلك يتوقف على فراغ وكثرة الطلاع وسعة باع في أسماء الرجال وما حكم به الأئمة الحفاظ على كل مروي ثم قلت في نفي الموضوع نزر يسير وغيره هو الكثير وغايته أن يكون ضعيفا وقد قال الإمام العلامة النووي رحمه الله في غير موضع فضائل الأعمال يعمل فيها بالأحاديث الضعيفة وحكاه عن العلماء فاستخرت الله تعالى في تلخيصه محذف السند فأقول وبسنده إلى فلان ورما حذفت بعض المكرر من المقن ما لا يتعلق بما محن فيه طلبا لصغر حجمه وأزيد عليه ما تير من الكتب المذكورة وغيرها ومن الكلام على مقن المروي أو سنده ورتبته على سبعة وثلاثين فصلا - الأول في أسمائه وفي آخره أنه لا يقال له الحرم وفي الفصل الخام عن كعب الأحبار النهي عن تسميته إيلياء - الثاني متى وضع - الثالث في بناء داود إياه وفي الفصل الثاني والثلاثين عند ذكره ذكر موضع قبره - الرابع في بناء سليمان إياه وفيه دعاؤه لمن دخله مخمس خصال وفي الفصل الخام والعشرين أنه دعى في الموضوع المسمى بكرسي سليمان في آخر باب المسجد وفي هذا الفصل أي الرابع فائدة في قدر ارتفاع الصخرة زمن
Shafi 7