116

Rasf

الرصف لما روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - من الفعل والوصف ويليه شرح الغريب

Mai Buga Littafi

مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤١٤ هـ - ١٩٩٤ م

Inda aka buga

بيروت - لبنان

Nau'ikan

رافع: قال ابن عبد البر: روى عن عبد الله بن عمرو قال: قيل للنبي ﷺ: أيُّ الناس خير؟ قال: رجُلٌ مَخمُومُ القلب، صَدوق الِّلسان، قيل له: وما المخموم القلب؟ قال: التَّقِيُّ الَّذي لا إثْمَ فِيهِ ولا بَغْي، ولا غِلَّ ولا حسَد، قالوا: فمن يليه يا رسول الله؟ قال: الَّذي يَشنَأُ الدُّنيا، ويُحِبُّ الآخرة، قالوا: ما نعرف هذا فينا إلا رافعًا مولى رسول الله ﷺ (١). قال: وروى أنَّ غُلامًا كان لبني سعيد بن العاص فأعتقوه إلا رجلًا منهم، وهب نصيبه للنبيِّ ﷺ فأعتقه النبيُّ ﷺ، فكان الرجل يقول: أنا مولى رسول الله ﷺ، وهو رافع أبو البهي (٢). مِدْعَمُ العبدي الأسود: كان عبدًا لرفاعة بن زيد بن وهب الجذامي ثم الضبي، فأهداه إلى رسول الله ﷺ، واختلف هل أعتقه رسول الله ﷺ أو مات عبدًا؟ خبره مشهور بخيبر، وهو الذي غَلَّ الشملة يوم خَيبر، وقتل بخيبر، أصابه سهم عائر فقتله، حديثه عند مالك وغيره، وقيل: إن العبد الأسود غير مدعم، وكلاهما قتل بخيبر، والله أعلم. قاله ابن عبد البر (٣). كِركِرة: قال ابن عبد البر: كركرة، رجل كان على ثَقَل النَّبي ﷺ، ومات على عهده، جرى ذكره في "صحيح البخاري" من حديث عبد الله بن عمرو (٤).

(١) روى ابن ماجه الشطر الأول منه إلى قوله: "ولا حسد" رقم (٤٢١٦) في الزهد: باب الورع والتقوى، والشطر الثاني منه رواه البلاذري وابن أبي عاصم في الأدب، والحسن بن سفيان في "مسنده". (٢) أخرجه الطبراني من طريق ابن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن عمرو بن سعيد قال: كان لسعيد بن العاص. . . فذكره، وانظر "الإِصابة" لابن حجر ٢/ ١٩١. (٣) في "الاستيعاب" ٤/ ١٤٦٨. (٤) ٦/ ١٣١ في الجهاد: باب القليل من الغلول.

1 / 122