============================================================
التالي فيخرج منه الحقيقة والنوحيد فيكنمه على العالم الغبى ويظهر لهم النفل، وهو الكسب الذي لا ب ننفع به غير البهائم كذلك البسنان المعروف بالعصار، وهو خراب من الفواكه والأشجار، والرياحين والأنمار : وبسنان المخنص عامر بالفاكهة والأزهار، والرباحين والأثبجار . ومنه يخرج الماء إلى الحوض الذي بشربون منه البهائم. والماء هو العلم والحوض هو المادة الجاري من التالي والدواب هم النطقاء والأسس كذلك العلم بخرج من النالي إلى الأبباس في كل عصر وزمان والسابق ممد الناطق، ومن الفاتق إلى الرانق، ومن السابق الشهيد إلى الطالب الطارق.
و هذين البستانين بين المسجدبن المعروفين بمجد ننبر ومسجد ربدان. فعسجد ريدان محاذي بدنان العصار، ومسجد ننبر محاذي بسنان المخنص. ومسجد نبر دليل على الناطق، والنبر د ليل على الذهب والذهب دليل على اذهاب شريعنه. وهذا المسجد لم يصل فيه صلاة جماعة قط د يل على أن ليس للناطق ولا لمن تبعه انصال بالنوحيد. ومسجد ريدان دليل على حجة الكشف القائم بالسيف والعنف الداعي إلى النوحيد المنكر عند سائر العالمين .
ك ما نطق عبد مولانا جل ذكره في القرآن على لسان الناطق السادس (5): "يوم يدع الدلاعي إلى شيء نكر" وهو عبادة مولانا جل ذكره وتوحيده الذي أنكروه سائر النطقاء والأسس وابيمة الكفر. كما قال عبد مولانا جل ذكره في كتابه: " قانلوا أئمة الكفر إنهم لا إيمان لهم لعلهم ينهون "(2). أراد لا ايمان لهم بمعرفة مولانا جل ذكره والإيمان هو النسديق ونوحيد مولانا جل ذكره صعب مسنصعب لا يحمله نبي مرسل ولا وصي مكمل ولا إمام معدل ولا ملك مفضل، بل يحمله قلب صاف لبيب او موحد راغب مستجيب لا ببعبد غبر مولانا جل ذكره
Shafi 103