============================================================
الحدود وغبرها في هذا العالم وجميع ما فيه.
بحانك يا من تعاظمت منته بهما على العالم إذ كانا سببا لهداينهم إلى معرفتك.
سبحانك يا من جعل قرار هدابة سكان العالمين من الروحانيين والجسمانيين على تأييد أصلين الأعليين الأنورين اللذين بهما استفتحت الخيرات وظهرت البركات على جميع الخلائق من البسيط والكتيف. وبهما ظهر تجريد نوحيدك الحق وإثبانك المحض الذي لا يشوبه تعطيل ولا بيلحفه نتبيه.
بحانك يا من جعل بفاء الكل ودوامه بالابداع العحض الذي هو أمر المقدس عن الخلقة.
سبحانك يا من تعززر بالكبرياء والجبروت.
ببحاذى يا منفرد بالعظمة والملكوت.
سبحانك يا من لم يزل دهرا ولا زمان ولا مدة ولا مكان.
سبحانك يا من تعاظم آن يكون كمنله شيء آو بلحفه وصف واصف من خلفه.
بحانك يا من تعالى عن المساواة والتشبيه.
سبحاناى يا من لا نلحفه صفة ولاله صفة.
شهدت وآمنت وأيقنت أولا وآخرا، وباطنا وظاهرا، بأنك الله المبدع العزيز الواحد، الأحد الذي لم يتكثر ولم بنزايد ولا يتتاسب. وانك بارئ لا بارئ لك، وخالق لاضد لك، وقادر لا مقدور عليك، وغالب لا منجى ولا ملنجأ مذك إلا إليك. وحاكم لا محكوم عليك. تفعل ما تتتبا وتحكم ما نزيد. بأمرك العالي الممجد عن مقارنة الأصوات واللغات.
Shafi 235