============================================================
سره، فقد فاز بنائله وبره. فهو صاحب العزة والنصرة، ومالك القدرة، ومفني الفقر والعسرة، والمستولي على الكرة، مرارا غبر مرة، ومجلي حنادس ظلمات الفترة، ومؤمن أوليائه من الحسرة، ومعنى الحج والعمرة. سابق الخلق وقديمه، وصاحب الحق ومقيمه، غابية القصد والعرض، المبرئ من السقم والمرض، ومن عليه في حكمه لا يعنرض. الإمام التبديد، صاحب النص الوكيد، والأمر الرشيد، والقصر المشيد، والنور العنيد، والقوة والنأييد، والدعاء والنمجيد، الظاهر في كل عصر جدبد. صاحب القدس والطهارة، ومعضى الرمز والإنشارة. مولانا الإمام القائم الحاكم بأمر الله الهم يا مولانا بوليك وحدودك اجمع شمل أوليائك الموحدين، وكن بذا وبهم حفيظا أمين.
و أنقذهم من سفط الهلاك، واجعلهم مع الأملاك. سالمين من حر نارك، عز جارك، وجل تناؤك، و لا إله يا مولانا سوى النور المحتجب بحجابك. خلصني يا مولاي من هذا العالم الدني الفاني ، وأعذي بالقيام على قضاء حقوق أوليائك الموحدين أخواني. واجعلني بينهم بالعقل متخلقا، وبولاء و ليك ميقنا منحققا. وبسبب أنوارك يا مولاي منعلقا.
يا من قصر عن دونه جدي، وذل له خدي، وأتى إليه قصدي، وأعلنت له مخلصا حمدي.
ها أنا با مولاي متوجه إليك، ومنكل في النجاة عليك. فلا تبعدني من المحل القريب، ولا تطل سفري عن العالم النجيب. وبخني يا مولاي من الغفلة عن الحق القاصد، والاشنمال بالغرور البائد. إليك هربت من ذنوبي، وأملتك لكشف كروبي، وسنر عيوبي. فامنن علي برضاك، وأعني على ولاك، والبراءة من أعداك، فما لي مولى سواك. لك زيارتي، وإلبيك معنى إنارتي، وحبلى طهارني، وأنت ذخيرني، في ديناي وآخرتي:
Shafi 231