181

Rasail Hikma Littafi Na Daya

Nau'ikan

============================================================

بنور مولانا جل ذكره وبما أيدني به مولانا عليذا سلامه ورحمته وما فيه من صلاح الموحدين، وفساد المنافقين، وشدة عضد المؤمنين.

فجعلنك خليفتي على سائر الدعاة والمأذونين، والنقباء والمكاسرين، وجميع الموحدين بالحضرة الطاهرة وفي سائر جزائر الأرض وأفاليمها.

واسمينك بصفوة المستجيبين، وكهف الموحدين، وذي محمة علم الأولين والآخرين، وجعلت لك الأمر والنهي على سائر الحدود، تولي من شئت، وتعزل من شئت. فما رأيت فيه من صلاح وعملنه فهو أمري، وما نهيت عنه فهو نهلي. ومن خالفك فقد خالفني. ومن أطاعى فقد طاعني. ومن أطاعني في دعوة مولانا جل ذكره وتوحيده، فقد بلغ النهاية والغاية الفصوى، ل وسدرة المنتهى، عندها جذة المأوى(1) : فاعلم ذلك واستخر مولانا جل ذكره واخدم حق ما يجب عليك من الخدمة. واعرف حق الحدود بحسب ما رسمت في كناب " الغاية والنصيحة "(2). وأبعد المنافقين عنك وجاهدهم جهادا مبيذا.

واشكر مولانا جل ذكره على ما أولاك من نعمه العظيمة، وآلائه السنية، ليزيدك من فضلك وينبتك على طاعته.

انه ولي ذلك والقادر عليه.

م تقليد المجتبى والسلام(3) .

Shafi 207