============================================================
و النعمة والرخاء. وقد بلغ دخانكم إليذا كما ذكرت لكم من قبل أن يكون ذلك بنأييد مولانا جل ذكره. فله الحمد والشكر وحده.
فلما كان في اليوم الثاني وهو بوم الخميس لم يبق من العساكر مشرفي ولا مغربي ولا عجمي ولا عربي إلا وركب من كان فارسا. وشد عليه من كان راجلا. كل يطلب دماعنا ومعهم النفط والنار والستلاكم ونقب الجدار . ولم يكن معي في ذلك البوم غير انتعشر نفرا منهم خمسة لحم يصلحوا للقتال. فقتلنا من المشركين تلثة نفر وجرحذا منهم خلقا عظيما ما لا يحصى بالنشاب. وما غلبناهم بقوتنا ولكن بقوة مولانا سبحانه هلكوا وبسلطانه سيهلكوا.
وقد سمعنم ما جرى من اعنز ازنا في الخندق إلى حبن خروجنا منه. والآن فتأبيد مولانا سبحانه واصل إلي: ورحمنه وأفضاله ظاهرة وباطذة علي، وجميع أصحابي المستجيبين عزيزين مكرمين. وفي الشرطة والولاية وعند أصحاب السيارات مقضيون الحوائج دون سائر العالمين .
ورسلي واصلة بالرسائل والوثائق إلى الحضرة اللاهوتبية التي لا تخفى عنها خافية، لا في السر ولا في الإعلانية. وقد أوعدني مولانا جلت قدرته في ظاهر الأمر مضافا إلى مواعيده الحقيقية النأيبدية. وهو منجز مواعيده وقت يشاء بلا تقدير عليه. وأنا إن شاء مولانا جل ذكره اكركم للحضرة اللاهونية وإن كان ما يخفى عنها شيء من أحوالكم. لكن أبلغ البشرية في هذا اجابة سؤالكم. فأبشروا واعلموا أن الفرج قريب آسرع من لمح البصر. وسيعلموا العرتدون المنافقون لمن عقبى الدار . والسلام عليكم أجمعين ورحمة المولى وبركانه.
وككب في شهر شعبان، الثاني من سذة عبد مولانا جل ذكره وصفيه حمزة بن علي بن ححمد هادي المستجيبين المذنقم من المشركبن بسيف مولانا جل ذكره وشدة سلطانه. والحمد لمولانا وحده في السراء والضراء والتتيدة والرخاء. وهو حسبي ونعم النصير المعين .
Shafi 205