Rasail Hikma Littafi Na Daya

Multiple Druze d. 434 AH
152

Rasail Hikma Littafi Na Daya

Nau'ikan

============================================================

طالع إلى أبي وأبيكم فشدوا أوساطكم واحملوا صلبانكم والحقوني(4). وإنما أراد بالصليب نفسه وحدوده الانتعشر . وقد كسرت أنا شريعتكم الناموسية بالعلوم الحقيفية التوحيدية .

وأما الخنزير فهو الضد الروحاني المشبه روحه بمولانا جل ذكره وقد دعوته ورضي بذلك وأقر لي بالعبودية ضرورة لا ديانة(5) .

و أما السيوف فهو تأييد مولانا جل ذكره الذي أيدني به لحصاد المنافقين والمارفين بقدرة مولانا جل ذكره(2).

و أما البيوت فهم: السابق والتالي والناطق والأساس الذين اتخذوا العالم فيهم المعنوية. وقد بنت لكم ولجميع الموحدين بأنهم كلهم عبيد وهم منازل منل ما تقولون منازل القمر ومنازل وأما قطر السماء فهو العلم الحقيفي الذي أيدني به مولانا جل ذكره.

ونبات الأرض استماع المستجيبين له وقبولهم منه.

وملئت الأرض وهو الداعي عدلا وفسطا، وهو توحيد مولانا جل ذكره وعبادنه جهرا.

كما ملئت جورا وظلما وهو زخرف الشريعتين.

وقد سمعنم ما تلي عليكم في مجالس الحكمة من امنحان الإمام وخفينه ونقلنه من موضع الى موضع نقلة الخفية لا نقلة التغيير والغيبة. والإمام فهو عبد مولانا جل ذكره ومملوكه حمز بن علي بن أحمد هادى المستجيبين المنتقع من المشركين بسيف مولانا جل ذكره وشدة سلطانه.

ويكون فيه محق المارقين والمخالفين. وهي محذة عاقبكم بها لأنه سبحانه أنعم عليكم ما لم ينع على أحد في الأدوار . وأظهر لكم في توحيده وعبادته ما لم يظهره في عصر من

Shafi 178