============================================================
و أما قوله الفاسق النصيري لعنه المولى أنه فد كشف لكم المحجوب أعني التوحيد، فقد كذب في قوله لأنه كشف عن الكفر وأظهره، وبين الشرك واعتقده، واختار أشر الطرقات وأنتتها. ونطق بما نعيذ العولى منه سرا وجهرا، بقوله في كتابه بأن مولانا هو الروح الزكية الذي قيل في القرآن " يسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي"(4) .
وان مولانا جل وعز عن ذلك مصور الإنسان في بطن أمه عند الجماع. وهذا ما لا يستحسنه بهودي في حبر من آحباره، ولا نصر اني في أسقفه.
و انا أجل عبدا من عبيد مولانا جل ذكره أن يكون مصور الخلق في بطون الأمهات. وأن يحصل عند المجامعة ويشاهد التصوير في بطون الأمهات والنصصوير من الأفلاك وطبائعها الأربعة والأفلاك هن جمادات لا عقل لها.
ومنل ما يتصور الإنسان في بطن أمه ويصير له حس ونمو وتمييز الأكل والشرب ومعرفة الأم والأب وهم من آبائه العقل الطبيعي. كذلك يتصور الكلب والقرد والخنزير وجميع الحيوان والوحش.
ومن الحيوان من يكسب من العقل أكثر من الإنسان متل الحمام الذي تدرجه من مرحلة الى مرحلة مرة واحدة نع إنك تسيبه من مسيرة عشرين يوما فيرجع إلى وكره في يوم واحد. ومن بني ادم من تعلمه كلمة واحدة نؤل إلى صلحه ونجاة روحه ألف مرة فلا يفهم. ومنهم من نتعب معه فلا يتعلم.
ول ومن الحيوان من هو أكثر نموا وأكثر حسا من بني آدم مثل الفيل والجمل والفرس و والبغل. فعلمذا أن الصور كلها من نطفة الذكر وحرارة الرحم وتأثيرات الأفلاك. والقوة من الطبائع لتدبير الجنين. وليس التصوير في ساعة
Shafi 169