============================================================
وهو القادر القهار العلي العظيم.
م إني أقول بتأييد مولانا سبحانه بأن الله الذي ينتصور من الكانب بالقلم في اللوح هو مخلوق غير خالق، لأن الله لا يتصور في شيء إلا بأربع آلات: دواة ومداد وقلم وقرطاس.
وخامسهم الكاتب. والله أربعة أحرف. فإذا تهجيت حروفه وجدنها أحد عشر حرفا: ألف ثلاثة، امبين ستة، ها حرفين. والكاتب تمام الاتتعشر حرفا. والكانب لا يكتب الله إلا بعد أن يكمل له عقل ونمبيز وحواس وخمس أصابع يكنب بها ودواة ومداد وقلم وقرطاس وأربع طبائع الأمهات الي نتكون الأشباء منها وهبولا الطبائع الذي هو داخل فيهم خارج منهم بغير تجسيد. فذلك تنسعة وعشرون آلة من قبل أن ينصور الله في اللوح والألف الذي في اللام خفي فيه وتمانية وعشرون رفا ظاهرة وهم حروف المعجم: ك ما قال إن تمانية وعشرين آلة ظاهرة غير العقل الذي عجزوا العالمين عنه. والألف و الباء والناء والثاء ينشابهون بعضهم ببعض، غير أن الألف يكتب بالطول، والباء والناء والتاء كتب بالعرض. فالألف دليل على العقل وهو الإمام، والألف قائم بلا نقطة فوقه ولا علامة تحته.
و الباء دليل على النفس وهي الحجة وتحته نقطة واحدة لأن بينه وبيني العقل حدا واحدا هو الضد الوحاني، فصارت نقطة الباء من تحت حيث عصى الضد آمر باريه، ونافق على إمامه وهاديه.
ولو كان الضد طائعا لكانت نقطة الباء من فوق. فلما سبق الضد صار حزبه أكثر من حزب انفس. والتاء دليل على الكلمة وفوقها نقطتين دليل على الحدين اللذبن فوقه. والثاء دليل على الجناح الأيمن وهو السابق رابع الحدود. ونقطه دليل على الثلاث حدود الذبن فوقه في المرتبة. وكتبتهم بالعرض دليل على طاعنهم للامام الذي هو العقل وقبولهم
Shafi 143