97

Rasail Hikma

Nau'ikan

============================================================

الأولياء والعبيد، واقهر بسيف مولانا جل ذكره كل جبار عنيد، حتى لا يبقى بالحرمين مشرك بمولانا جل ذكره ولا كافر به ولا منافق عليه ويكون الدين واحدا بلا ضد ولا معاند، وذلك بقدرة مولانا الحاكم الأحد، الفرد الصمد، المنزه عن الصاحبة والولد، وشدة سلطانه، ولا احول ولا قوة إلا له ويه، عليه توكلت وبه استعنت ، وإليه المصير، وهو احسبي ونعم المعين النصير وعدنا إلى آدم وحدوده، فولادة آدم الصفاء ببلاد الهند وهي ادمينية، وظهوره من صرنة، وأول حجته من البصرة واسمه آخنوخ و ثاني حجته من مدينة يقال لها سرمنا واسمه شرخ. فلما التقى به ادم واخذ عليه العهد، ووجده كما يجب، فقال له : اريد ان اجعلك آساسا لحدودي فتختار ذلك؛ فقال له شرخ: إن شئت أنت شئت أنا، فجعله ااس الحدود17 وسماه شيتا، فكان ولدأ دينيا لا طبيعيا؛ وثالث حجته يوشع ابن عمران، والرابع داويد ابن هرمس، والخامس عيسى ابن لمخ والسادس عابد ابن سرحان، والسابع عزرويل ابن سلموا، والثامن هابيل ابن بادس، والتاسع دانيل ابن هرعطاف، والعاشر عياش ابن هابيل، والحادي عشر إفلاطون ابن قيسون، والثاني عشر قيدار ابن لمك، فهؤلاء اثنا عشر حدود شريعته، وملائكة دعوته؛ ولم يكن في شريعته تكليف الناموس، ولا عبادة العجل والجاموس، ولا رباط العابوس، ولا شرك الكابوس، بل كانت شريعة لطيفة توحيدية. ثم رجعنا في وقتنا هذا على يد18 آدم زمانكم حمزة ابن علي ابن أحمد الصفاء، "كما بدأنا أول خلق نعيده" [104/21]، ان مولانا جل ذكره الفاعل ذلك وهو القادر القهار

Shafi 557