171

Rasail Hikma

Nau'ikan

============================================================

بينات ما ليس لأحد منهم أجمعين، والمؤذنون في جميع المساجد يكونوا أعلى من الإمام عند الأذان غير يوم الجمعة، فإن المؤدنين يكونوا قدام ام صقا واحدا، والإمام أعلى منهم بإثنتا عشرة درجة، ويكونوا قياما وهو جالس على المنبرويده اليمين على قائم سيفه.

كذلك جميع الدعاة أئمة من استجاب على أيديهم، حتى إذا حضروا عند قائمهم وهاديهم، لا يجوز لأحد منهم ينطق في الدعو الي ممثولها الأذان إلا من تحت أمره ونهيه ، وهو جالس على المنبر، وهو مثول على مادته وفضيلته على الإثنتا عشرة حجة ، وهو يكون متقلدا بالسيف، وهو دليل على تأيد مولانا سبحانه ما ليس لأحد منهم، ويظهر القراءة جهرا، وهو دليل على كشفه علم الحقيقة ما لا يجوز أحد منهم يكشفها وهو يكشفها، ويسقط من الصلاة ركعتين، وهو د ليل على ما يأتي به من اسقاط الناطق والأساس ما لا يقدر أحد من الحدود يفعله وهو يفعله، وهو فوق المنبر يكون متوجها إلى العالم دليل على قيامه على جميع العالمين بالتأيد والسيف من العلى؛ وإن صلى يكون متوجها إلى المحراب دليل على توجهه إلى سلطان مولانا سبحان طالبا رحمته ، ولا يقرأ في كل19 جمعة غير السورتين:2 المعروفتين بالمنافقين والجمعة دليل على انه يقوم في كل سبعة أدوار وتكون دعوته شيئأ واحدا، وأول الدعوة التبرئ من زخرف النواميس الذي هو نفس الفاق والشرك، والآخر السعي إلى عبادة مولانا جل ذكره والاجتماع على توحيده، وفي آخر قراءته يكون القنوت21 ، دليل على عبادة مولانا في السر، كما يعبدونه في الجهر، كيما لا تكون عبادتهم نفاقا ورياء

Shafi 631